من ذاكرة الحروب التي تعرضت خلالها البيئة للدمار
من ذاكرة الحروب التي تعرضت خلالها البيئة للدمار
استطلاع / عامر عبدالعزيز
لعبت الحروب ومنذ بدايات القرن الماضي دورا سلبيا في الاثر البيئي الذي انعكس على البشرية ، ونستعرض اليوم وعبر مجلة البيئة و التنميه العراقية باختصار شديد أكثر تلك الحروب و المناسبات التي تركت الآثار السلبية على البيئة .
في الزمن الماضي وقبل تقنيات الصواريخ و الأثر البيئي للحرب على تطور الحرب وتأثيراتها المتزايدة على البيئة الطبيعية ، فقد استخدمت في بعض الحروب سياسة الأرض المحروقة في معظم الحالات التاريخية المسجلة. ومع ذلك، فإن أساليب الحرب الحديثة تسبب دمارا أكبر بكثير على البيئة الطبيعية، إذ أدى تطور الحرب و من خلال دخول الأسلحة الكيميائية إلى الأسلحة النووية إلى زيادة الضغط المطبق على النظم البيئية والبيئة الطبيعية. تشمل الأمثلة المحددة للأثر البيئي للحرب ما يلي الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية وحرب فيتنام والحرب الأهلية الرواندية وحرب كوسوفو وحرب الخليج الثانية .
ونستعرض الحروب كان لها تأثير كبير على البيئة في العديد من الدول والمناطق حول العالم، خاصة في القرن العشرين. بعض الأمثلة على ذلك و تشمل:
- حرب فيتنام (1955-1975) : استخدم الجيش الأمريكي مبيدات الأعشاب مثل "العامل البرتقالي" لتدمير الغابات والكساء النباتي، مما أدى إلى تدمير الموائل الطبيعية وتأثيرات سلبية على الحياة البرية. استمر استخدام هذه المبيدات حتى عام 1971، وتسببت في أضرار بيئية وصحية طويلة الأمد.
- الحرب العالمية الثانية (1939-1945) : أدت إلى تدمير البنية التحتية والغابات والموائل الطبيعية، بالإضافة إلى استخدام الأسلحة النووية في هيروشيما وناغازاكي، مما أدى إلى تلوث إشعاعي ودمار بيئي كبير.
- حرب الخليج الثانية (1990-1991) : أشعلت قوات العراق حقول النفط في الكويت، مما أدى إلى تلوث الهواء والماء والتربة.
- الحرب الأهلية الرواندية (1990-1994) : أدت إلى تدمير الغابات والمتنزهات الوطنية، وتدهور الموائل الطبيعية للحياة البرية.
- حرب كوسوفو (1998-1999) : تسببت في تدمير البنية التحتية والموائل الطبيعية.
هذه الحروب تركت آثارا بيئية سلبية طويلة الأمد، بما في ذلك :
- تدمير الموائل الطبيعية
- تلوث الهواء والماء والتربة
- انقراض بعض الأنواع
- تدهور النظم البيئية
- تأثيرات صحية سلبية على السكان المحليين
.png)
