♻️ لنخطط لمستقبل مشرق في بيئة نظيفة
🖋️حوار العدد السادس
مع الدكتور سنان جعفر محمد مدير عام دائرة حماية و تحسين بيئة الوسط .
🔰 نشجع وندعم عمليات الابتكار في العمليات الصناعية بما يسهم في خفض الانبعاثات و تعزيز الكفاءة الإنتاجية .
🔰 غلق ( 80 )معمل طابوق و ( 57 ) معمل اسفلت و ( 10 ) معامل لصب الكونكريت و ( 124 ) معمل لصهر المعادن
🔰 نسعى للسيطرة على انبعاثات الطمر
🔰 نعمل للاستفادة من المبادرة التي أطلقها البنك المركزي العراقي للتحول للغاز
🔰 ندعم معامل انتاج الطابوق الحديث
🔰لدينا خطط مستقبلية للنهوض بالواقع البيئي في مقدمتها تحديث وتعديل وتطوير القوانيين البيئية.
🔰 اصعب التحديات ضعف التنسيق و تداخل الصلاحيات
✍️ حاوره / عامر المعموري و نهاد المحجوب
تحتاج البيئة إلى حماية و رعاية من قبل الإنسان ، حيث أن سوء المعاملة يمكن أن يؤدي اثار سلبية وكارثية على الحياة على كوكب الأرض .
ويعتبر التلوث البيئي أحد أكبر التهديدات التي تواجه البيئة في كل دول العالم ، حيث تسبب تأثير مدمر على الهواء والمياه والتربه .
و العراق كان من أوائل البلدان العربية التي فكرت في حماية البيئة والحد من تدهورها ، فكانت الخطوة الأولى تشكيل مايعرف بالهيئة العليا للبيئة البشرية والتي أسست بموجب أمر ديوان الرئاسة المرقم 2411 في 10/3/1974 وجاء ذلك عقب مشاركة العراق في مؤتمر استوكهولم للبيئة البشرية عام 1972، وكانت رئاسة الهيئة قد أنيطت بوكيل وزارة البلديات آنذاك وبعضوية ممثلي الدوائر المختلفة ذات الصلة بالبيئة .
وبعد سنوات طويلة من التجاهل اتجاة البيئة ومتطلبات حمايتها من التلوث ، نتيجه انشغال الحكومات ماقبل 2003 في الحروب التي اثرث على ماء وهواء وارض العراق .
و مابعد 2003 تأسست وزارة البيئة و على الرغم من أن قرار تشكيل وزارة متخصصه فى البيئة جاء متأخرا ، إلا أنه جاء في الوقت حاسم ومناسب و في فترة حرجه تعاني الأوضاع البيئية من تدهور شديد .
وزارة البيئة استطاعت أن تحقق طفرات كبيرة في المضي نحو بيئة امنه ، رغم التحديات والمعوقات .
عن الواقع البيئي في العراق كان لمجلة البيئة و التنميه العراقية حوار شامل مع الدكتور سنان جعفر محمد مدير عام دائرة حماية و تحسين البيئة في منطقة الوسط ، والذي سيكون بحلقات لما له من أهمية .
.png)
