اليوم صباحاً 13 تموز كان جثمان عميد المنبر الشيخ أحمد الوائلي #محمولاً على الأكتاف 🏴 ويطاف به الى مأواه الأخير والملايين من الناس تودعه
اليوم صباحاً 13 تموز كان جثمان عميد المنبر الشيخ أحمد الوائلي #محمولاً على الأكتاف 🏴 ويطاف به الى مأواه الأخير والملايين من الناس تودعه .
يقول اية الله العلامة السيد منير الخباز :
أخبرني الشيخ باقر القرشي ( رحمه الله ) أنه كان على علاقة شخصية وثيقة بالشيخ الوائلي وبعد انقطاعٍ بينهما لمدة ١٥ سنة لم يرَ أحدهما الآخر بسبب مغادرة الشيخ الوائلي من العراق ، ولما منّ الله على العراق بالفرج وعاد الشيخ الوائلي لبلده ولكن عاد مريضاً منهكاً ،
يقول لي الشيخ القرشي :
خرجت من النجف لبغداد لبيت الشيخ الوائلي لأراه ، ولكن عندما وصلت منعوني من الزيارة وقالو لي أنه لا يستطيع حتى الكلام ولكني أصررت على لقائه فسمع الشيخ صوتي وقال لهم ادخلو الشيخ ، فيقول الشيخ القرشي : دخلت على الشيخ ووجدته ( كومة ) من العظام
ثم قال لي :
قل لأبنائي أن يوضئوني حتى أصلي فامتنعو ولكنه كان مصراً وقال للشيخ القرشي ادنو مني فدنوت منه ، فقال قد رأيت الإمام الحسين ( عليه السلام ) وقلت له خذني معك وارحني مما أنا فيه . فقال لي : اذا دخلت للصلاة فسآخذك معي وأصر الشيخ أن يصلي في ذلك الوقت فقامو بتوضئته واجلاسه على المصلى وفي الركعة الثانية عرجت روحه الى ربه .
هكذا والله عرجت روحه في صباح هذا اليوم
رحمك الله ياعميد المنبر الحسيني 🏴
ورضوان الله عليك