قاتل الجيش العراقي بين عامي 2003 و2013 أكثر من 40 تنظيماً إرهابياً رئيسياً، إضافة إلى أكثر من 70 ميليشيا فرعية تابعة لها أو منشقة عنها.
قاتل الجيش العراقي بين عامي 2003 و2013 أكثر من 40 تنظيماً إرهابياً رئيسياً، إضافة إلى أكثر من 70 ميليشيا فرعية تابعة لها أو منشقة عنها.
وخلال هذه المواجهات، قدّم الجيش أكثر من 20 ألف شهيد، ونحو 40 ألف جريح، مقابل نجاحه في تفكيك العديد من تلك التنظيمات، وقتل أبرز قياداتها، واعتقال آلاف العناصر.
وبحسب إحصائية رسمية تقديرية حتى عام 2011، قُتل نحو 37 ألف إرهابي، إضافة إلى آلاف المعتقلين.
ورغم تنوع الأيديولوجيات والخلفيات ومصادر التمويل لتلك الجماعات، إلا أن القاسم المشترك بينها جميعاً كان: سفك دماء العراقيين، وبثّ الفوضى، ومنع الاستقرار.
انطلقت الحرب ضد هذه التنظيمات أولاً على يد الحرس الوطني، ثم تولى الجيش العراقي المهمة لاحقًا، وسط ظروف صعبة ومستحيلة.
فبعد حلّ الجيش عام 2003، أُعيد بناؤه من الصفر، في ظل نقص حاد في القوى البشرية، وضعف في التسليح والتجهيز والتدريب، إلى جانب حرب نفسية وإعلامية ممنهجة بإشراف خارجي، ومحاولات لتكفير الجيش وتشويه سمعته، وملاحقة كل من ينتمي إليه.
كما واجه الجيش محاربة داخلية من أطراف وأحزاب سياسية، عارضت عملية تسليحه وإعادة بنائه، لأن قيام جيش وطني قوي كان يهدد مصالحهم الخاصة ومصالح قوى إقليمية كانت مستفيدة من عراق ضعيف ومشتت وغير مستقر.
ورغم كل هذه التحديات، خاض الجيش معاركه في أصعب البيئات القتالية التي قد تواجه أي قوة نظامية في العالم، كجيش وطني يمثل جميع العراقيين، ويحمي وحدة البلاد ويصون مصالح الأمة.
#الخلية_التكتيكية
.png)
