عاجل آخر الأخبار
مباشر
wb_sunny

خبر عاجل

افضل الإجراءات والتي يجب أن تتخذها لمعالجة ندرة المياه في الاراضي الزراعيه التي تسقى سيحا وتغيير أنماط الزراعه وطرق الري وزراعة أصناف غير مستهلكة المياه بدل الرز والقمح والذرة الصفراء

افضل الإجراءات والتي يجب أن تتخذها لمعالجة ندرة المياه في الاراضي الزراعيه التي تسقى سيحا وتغيير أنماط الزراعه وطرق الري وزراعة أصناف غير مستهلكة المياه بدل الرز والقمح والذرة الصفراء



افضل الإجراءات والتي يجب أن تتخذها لمعالجة ندرة المياه في الاراضي الزراعيه التي تسقى سيحا وتغيير أنماط الزراعه وطرق الري وزراعة أصناف غير مستهلكة المياه بدل الرز والقمح والذرة الصفراء
لتحقيق إدارة فعالة للمياه في الأراضي الزراعية التي تعتمد على الري السيحي، هناك عدة إجراءات أساسية يمكن اتخاذها. تهدف هذه الإجراءات إلى زيادة كفاءة استخدام المياه وتقليل الهدر، مع ضمان استدامة الإنتاج الزراعي.
تغيير أنماط الزراعة وأنظمة الري
اولا:-استبدال المحاصيل كثيفة الاستهلاك للمياه: يُعد هذا أحد أهم الإجراءات. فمحاصيل مثل الأرز، والقمح، والذرة الصفراء تستهلك كميات هائلة من المياه. يمكن استبدالها بمحاصيل أقل استهلاكًا للمياه، مثل:
١-محاصيل البقوليات: كالعدس، والحمص، والفول، والفاصوليا. هذه المحاصيل لا تستهلك مياهًا أقل فحسب، بل تعمل أيضًا على تحسين خصوبة التربة عن طريق تثبيت النيتروجين الجوي.
٢-محاصيل الخضروات: كالبطاطس، والطماطم، والخيار، والباذنجان، والتي يمكن زراعتها باستخدام طرق ري حديثة تزيد من كفاءة استخدام المياه.
٣-النباتات العلفية: مثل البرسيم الحجازي والذرة الرفيعة، والتي يمكن أن تكون بديلاً للذرة الصفراء في إنتاج الأعلاف.
ثانيا،:-التحول إلى أنظمة الري الحديثة: بدلاً من الري السيحي، يمكن اعتماد أنظمة ري أكثر كفاءة مثل:
أ:-الري بالتنقيط: حيث يتم توصيل المياه مباشرة إلى جذور النباتات بكميات محددة، مما يقلل الهدر بشكل كبير. هذا النظام مثالي للخضروات وأشجار الفاكهة.
ب:-الري بالرش: يعمل على توزيع المياه على شكل رذاذ فوق المحاصيل، ويقلل من التبخر.
ج:-الري تحت السطحي: يعتبر من أحدث الطرق وأكثرها كفاءة، حيث يتم دفن الأنابيب تحت سطح التربة لتوفير المياه مباشرة لجذور النباتات، مما يمنع التبخر السطحي تمامًا
د:-نقل المياه من المصدر بواسطة أنابيب مغلقه بدل السواقي لتلافي هدر المياه والتبخر.
و:-تقنين استهلاك المياه عن طريق نصب عدادات ومقاييس يتحدد من خلالها كميات مياه الري وحسب الحاجه الفعليه لكل محصول.
ثالثا:-تحسين إدارة التربة والمياه
١-تحسين بنية التربة: يمكن إضافة المواد العضوية، مثل السماد البلدي أو بقايا المحاصيل، إلى التربة لزيادة قدرتها على الاحتفاظ بالمياه، مما يقلل من عدد مرات الري اللازمة.
٢-استخدام تقنيات الزراعة الحافظة: مثل الزراعة بدون حراثة، والتي تترك بقايا المحاصيل على سطح التربة. هذا الغطاء الطبيعي يحمي التربة من أشعة الشمس المباشرة، ويقلل من التبخر، ويحافظ على رطوبة التربة لفترات أطول.
٣ـتوقيت الري: يجب تحديد أوقات الري المناسبة، ويفضل أن يكون في الصباح الباكر أو في المساء لتجنب التبخر الشديد الذي يحدث خلال ساعات النهار الحارة.
رابعا:-تطبيق تقنيات حصاد مياه الأمطار: يمكن إنشاء أحواض أو حواجز ترابية صغيرة في الحقول لتجميع مياه الأمطار، واستخدامها في الري التكميلي، مما يقلل الاعتماد على مصادر المياه الأخرى.
خامسا:-الاستفاده من مياه الأمطار في المدن وتجميعها وخزانات واعادة تدويرها لسقي المحاصيل كما تفعل كثير من بلدان العالم.
سادسا:-الاستفاده من مياه المجاري وفصل المخلفات العضويه وتحويلها إلى اسمده بعد تنقيتها من العناصر الثقيله والملوثات والاستفادة من المياه وإعادة تدويرها لسقي المحاصيل .
سابعا:-توعية المزارعين وتقديم الدعم
تعد التوعية العامل الأساسي لنجاح هذه الإجراءات. يجب أن يتم توعية المزارعين بفوائد هذه التغييرات على المدى الطويل، وتقديم الدعم الفني والمالي لهم لتبني هذه التقنيات. يمكن ذلك من خلال:
ثامنا:-إنشاء حقول إرشادية توضح للمزارعين فعالية أنظمة الري الحديثة والمحاصيل البديلة.
تاسعا:-تقديم قروض ميسرة أو منح لشراء وتركيب معدات الري الحديثة.
عاشرا:-توفير التدريب العملي على كيفية استخدام وصيانة هذه الأنظمة.
من خلال هذه الإجراءات المتكاملة، يمكن مواجهة تحدي ندرة المياه بشكل فعال وضمان استدامة الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.

Tags

المتابعة عبر البريد

اشترك في القائمة البريدية الخاصة بنا للتوصل بكل الاخبار الحصرية